رسائل حب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رسائل حب

من روائع المنتديات العربية

المواضيع الأخيرة

» أفتتاح منتدى حب غير
الزوجة المادية Emptyالخميس أبريل 23, 2009 10:57 pm من طرف فارس_سوريا

» مراهقة قلم
الزوجة المادية Emptyالخميس مارس 26, 2009 8:56 pm من طرف الملكة الصغيرة

» Discussed how to be good
الزوجة المادية Emptyالجمعة مارس 13, 2009 11:37 am من طرف الملكة الصغيرة

» قوانين قسم السياحة والسفر
الزوجة المادية Emptyالإثنين مارس 09, 2009 1:03 pm من طرف الملكة الصغيرة

» معجزة الرسول التي أثبتها الأمريكان, بعد أن أنفقوا 100 مليار دولار
الزوجة المادية Emptyالجمعة يناير 30, 2009 2:01 pm من طرف الملكة الصغيرة

» فتاة أسبانبة تشرح معنى كلمة الله بعد ان عجز العرب عن شرحها
الزوجة المادية Emptyالجمعة يناير 30, 2009 1:37 pm من طرف الملكة الصغيرة

» رشح نفسك للاشراف
الزوجة المادية Emptyالجمعة يناير 30, 2009 12:43 pm من طرف الملكة الصغيرة

» مجموعة ملابس بنات روووعة.....
الزوجة المادية Emptyالجمعة يناير 30, 2009 12:21 pm من طرف الملكة الصغيرة

» تحميل مسلسل ناصر 2
الزوجة المادية Emptyالجمعة ديسمبر 12, 2008 4:24 pm من طرف الملكة الصغيرة

» أربع طرق لأسترجاع الإيميلات المسروقة
الزوجة المادية Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2008 1:39 pm من طرف الملكة الصغيرة

» عديتى لكم فى العيد موقع جنااااااااااااااااان
الزوجة المادية Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 5:38 pm من طرف الملكة الصغيرة

» معلومات غريبة
الزوجة المادية Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 10:07 pm من طرف الملكة الصغيرة

التبادل الاعلاني


    الزوجة المادية

    فارس_سوريا
    فارس_سوريا
    المدير العام
    المدير  العام


    ذكر عدد الرسائل : 155
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 30/09/2008

    مثبت الزوجة المادية

    مُساهمة من طرف فارس_سوريا الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 11:59 am

    كيف ترفض فتاة ممتلئة أنوثة وكثيرة الخطاب، عشرينيا بمنتهى الرجولة وحيوية الشباب، لتقترن بسبعيني أصابه الوهن ويتكاثر به الخراب؟!، كيف تترك المناسب لعمرها وتعليمها وتفكيرها بعد أن اتفقا على كل شيء بغمضة عين؟!، أي عقل هذا وأي قلب خال من المشاعر تحملين؟!، هل يشترى الحب بالمال؟!، وهل تظنين أنه سيرتاح لك بال؟!، ماذا حدث لمجتمع كان يضرب فيه الأمثال أضحى للمادة عنده عنوان؟!، ألا أخبركم بماديات هذا الزمان، هن أربع تعرفوا عليهن إن كان للقراءة عندكم مجال.
    الأولى:
    الزوجة المادية المزواجة، وهي التي جعلت المال مبتغاها وغايتها؟!، هذه النوعية تزعم انها تريد تكوين نفسها من خلال عدة زيجات فتجمع الكثير من الأموال ومن ثم تتزوج الزواج الأخير لتكون فيه الآمرة الناهية التي لا يشق لها غبار، كيف يقبل هذا من جنس يقال عنه لطيف وشفاف؟!، لماذا تقتل المرأة الأحاسيس والمشاعر الجميلة التي وهبها الله تعالى لها وترضى بهذا الامتهان، وكأنها سلعة تباع وتشترى في كل مكان؟!، أين نحن من مقاصد الزواج في الشريعة وعند بنات الرجال؟!، لماذا انتشرت انواع من الزيجات لا تخفاكم مسماها الغرض الوحيد منها جمع المال؟!.

    الثانية: الزوجة المادية الظنانة، هذه إما أن تكون من الموظفات أو اللواتي يملكن الأموال، هذه النوعية ليس لديها استعداد للمشاركة، حتى لو كان البيت في أمس الحاجة، مرددة ان الرجل وحده هو المسؤول، والحديث في مثل هذا الموضوع ليس له أصول، هذه الظنانة تربت على سوء الظن في زوجها وأب أطفالها، حين قيل أنه سوف يستولي على أموالها، ولنا بعد هذا ان نتخيل حال هذا البيت من الخلافات، نتيجة تصديق الافتراءات لاسيما اذا كان هناك ضمانات تحفظ الحقوق والممتلكات.

    الثالثة:
    الزوجة المادية المنانة، ايضاً هذه إما ان تكون من الموظفات او اللواتي يملكن الأموال، ولكن هذه الزوجة شاركت زوجها صرفاً على بيتها وأطفالها حين ضايقه الديان، وليتها حين شاركت لم تتبعه بالمنة متناسية ان ما تفعله من باب التعاون بين الزوجين، حيث أصبح ديدنها عند سوء تفاهم تلميحاً أو تصريحاً ترديد ما يؤذي المسامع والأذهان، فتقول: إن أثاث الصالة الذي اشترته قبل عام يزداد بريقاً ولمعانا، اما أثاث المجلس الذي اشتراه قبل ايام فقد لا يشرف امام الاقارب والجيران، وانه لولاها لصام رمضان وجاء عيد الأضحى وهو في إصلاحية الحائر ينتظر خبر الإفراج من اللجان.

    الرابعة: الزوجة المادية الزنانة، هذه غالباً من غير الموظفات او اللواتي يملكن أموالا، طريقتها لسحب المال رفض تنفيذ الأوامر وإعلان العصيان، بطرق لا تخطر على قلب إنسان، فتزن فوق رأس زوجها المسكين ليل نهار، وتقلب عاليها واطيها حتى يتحقق لها المراد، الذي عادة يدخل من باب حب المظاهر بين النسوان، دون مراعاة منها للحال وجور الزمان، واضعة بالحسبان ان بقاء الأموال مدعاة للزواج من الحسان، فأصبحت هذه الزوجة الزنانة تقيس السعادة الزوجية بميزان، فتعطي بمقدار ما تأخذه من مال، ضاربة بعرض الحائط ما يبنى عليه البيت السعيد من بنيان ليكون سليماً من النكد والأحزان.

    قبل الختام
    ، لنكن صرحاء ماذا فعلت بك المادة يا ابنة حواء؟!، لماذا هذا الاهتمام المقزز بالمال؟!، إنه لمن المؤلم للرجل اشد إيلام ارتباط اسم المرأة بالمادة بعد ان كان مرتبطاً بالإيثار والحنان، كيف اصبح احترام الرجال حسب ما يملكون من مال؟!، أليس في هذا ظلم وبهتان؟!، ودليل على ان مصير الكثير من القيم للنسيان، فكان من الضرورة بمكان تحذير السليمات للوقاية من هذا الوباء قبل ان يصبحن في خبر كان، وحث المصابات على تناول العلاج قبل فوات الأوان.

    ختاماً، بطاقة حمراء للزوجة المادية، مع التأكيد على أنها خارج نطاق الحياة، لكونها جسدا بلا روح يتفاعل مع لذة وجوهر الحياة، عودتها للحياة مشروطة كعلاج بضرورة نظرتها للرجل بمنظار المكمل وليس الخصم الذي تناصبه العداء لمجرد امتلاكها المال وقدرتها على إفلاسه أو الاستقلال، راجياً منها في الختام التدبر والتفكر بقول الله عز وجل: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).. وما يصح إلا الصحيح


    مع خاص تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:07 pm