رسائل حب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رسائل حب

من روائع المنتديات العربية

المواضيع الأخيرة

» أفتتاح منتدى حب غير
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالخميس أبريل 23, 2009 10:57 pm من طرف فارس_سوريا

» مراهقة قلم
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالخميس مارس 26, 2009 8:56 pm من طرف الملكة الصغيرة

» Discussed how to be good
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالجمعة مارس 13, 2009 11:37 am من طرف الملكة الصغيرة

» قوانين قسم السياحة والسفر
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالإثنين مارس 09, 2009 1:03 pm من طرف الملكة الصغيرة

» معجزة الرسول التي أثبتها الأمريكان, بعد أن أنفقوا 100 مليار دولار
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالجمعة يناير 30, 2009 2:01 pm من طرف الملكة الصغيرة

» فتاة أسبانبة تشرح معنى كلمة الله بعد ان عجز العرب عن شرحها
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالجمعة يناير 30, 2009 1:37 pm من طرف الملكة الصغيرة

» رشح نفسك للاشراف
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالجمعة يناير 30, 2009 12:43 pm من طرف الملكة الصغيرة

» مجموعة ملابس بنات روووعة.....
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالجمعة يناير 30, 2009 12:21 pm من طرف الملكة الصغيرة

» تحميل مسلسل ناصر 2
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالجمعة ديسمبر 12, 2008 4:24 pm من طرف الملكة الصغيرة

» أربع طرق لأسترجاع الإيميلات المسروقة
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2008 1:39 pm من طرف الملكة الصغيرة

» عديتى لكم فى العيد موقع جنااااااااااااااااان
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 5:38 pm من طرف الملكة الصغيرة

» معلومات غريبة
إذا دعا الرجل زوجته Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 10:07 pm من طرف الملكة الصغيرة

التبادل الاعلاني


    إذا دعا الرجل زوجته

    فارس_سوريا
    فارس_سوريا
    المدير العام
    المدير  العام


    ذكر عدد الرسائل : 155
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 30/09/2008

    مثبت إذا دعا الرجل زوجته

    مُساهمة من طرف فارس_سوريا الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 11:01 am

    إذا دعا الرجل زوجته!
    حلمي الأسمر *

    كنا في لقاء علمي عام حين طرحت إحدى الأخوات مسألة غريبة، ولكنها واقعية،

    الأخت سيدة عاملة في التدريس الجامعي، ولديها وظيفة، ومختصة بشؤون العلم الشرعي،

    قالت: لو كنت في مهمة علمية استدعت خروجي من المنزل، لإلقاء محاضرة مثلا، ورغب زوجي في منعي من الخروج لحاجة في نفسه، هل من حقه منعي من الخروج لأداء واجبي العلمي؟ أم أجيبه إلى طلبه؟

    وتجيب أن جميع الآراء الفقهية تجمع على حقه في منعها، فحاجته مقدمة على أي حاجة أخرى، وتقول إن الفقهاء يستشهدون بجملة من الأحاديث الشريفة في هذا المجال، منها مثلا: عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا
    ''إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح''
    وغيره كثير، لكنه في المعنى ذاته!


    تشعب الحديث فيما بعد في جلسة أخرى، وذكر فيما ذكر مفهوم طارئ جديد، ليس له وجود في الأدبيات الإسلامية،

    كنت كتبت فيه فيما مضى، وهو اغتصاب الزوجات، والحقيقة أن هذا المصطلح موجود في ثقافات أمم غيرنا، وغدا مصطلحا ثابتا في بعض التشريعات الدولية،
    وقد تتبع أحدهم هذا المصطلح، فوجده قد ورد في الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة،

    والذي تبنته الجمعية العامة في
    ديسمبر/ كانون الأول ,1993
    ووافقت عليه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة،

    حيث يعرف الإعلان العنف ضد المرأة بأنه:
    أي فعل عنيف قائم على أساس الجنس ينجم عنه أو يحتمل أن ينجم عنه أذى أو معاناة جسمية أو جنسية أو نفسية للمرأة، بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء أوقع ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.


    ونص الإعلان نفسه على وجوب أن يشمل مفهوم العنف ضد المرأة: ''العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي يقع في إطار الأسرة، بما في ذلك الضرب المبرح، والإساءة الجنسية للأطفال الإناث في الأسرة، والعنف المتصل بالمهر، والاغتصاب في إطار الزوجية''
    .


    كما ورد هذا التعريف في الوثيقة الصادرة عن
    المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين / الصين العام 1995 إذ جاء فيها:
    ''العنف ضد النساء هو أي عنف مرتبط بنوع الجنس، يؤدي على الأرجح إلى وقوع ضرر جسدي أو جنسي أو نفسي أو معاناة للمرأة،
    بما في ذلك التهديد بمثل تلك الأفعال، والحرمان من الحرية قسراً أو تعسفاً، سواء حدث ذلك في مكان عام أو في الحياة الخاصـة''
    .
    كما ورد عن منظمة العفو الدولية الدعوة الصريحة لمعاقبة ومحاكمة الأزواج الذين
    ''يغتصبون زوجاتهم''،

    حيث تقول المنظمة في مكافحة التعذيب دليل التحركات: ''ومع أن الجناة قد لا يكونون موظفين حكوميين، فإن غلبة الإفلات من العقاب التي تحيط بمثل هذا الضرب من ضروب العنف تستتبع مسؤولية الدولة عنه.

    ومن الممكن أن يكون
    (تواطؤ) الموظفين العامين أو (موافقتهم) أو (تغاضيهم) حاضراً عندما يجري إعفاء العنف ضد المرأة من العقوبة القانونية في قضايا، على سبيل المثل، من قبيل ما يسمى (الدفاع عن الشرف)
    أو الدفاع عن مؤسسة الزوجية في حالات الاغتصاب الزوجي''.

    ومن المعروف أن تلك المطالب الواردة في وثائق الأمم المتحدة الرسمية قد وقعت عليها
    كافة الدول الإسلامية

    ويفترض ان تقوم بتعديل تشريعاتها وفق نصوصها، وهناك دول عربية الآن بها مشروعات قوانين تتضمن صراحة عقوبات لاغتصاب الزوجات.

    التشريع الإسلامي تشريع حي ومرن ويستوعب الحركة الدؤوبة للحراك البشري، وصلاحيته لا تنتهي بعصر، ولكنه يحتاج لفقهاء
    متنورين ومرنين، وعلماء قادرين على اجتياح مناطق الملفات الحساسة، كي تستقيم حياة الأمة في شتى المواقع مهما بلغت خصوصيتها!

    وعلينا أن نعرف هنا نظرة
    الشرع الإسلامي في هذه المسألة، فالأصل في علاقة
    الرجل بزوجته،
    أن لدى الطرفين الحق بالاستمتاع المشترك، يقول الله تبارك وتعالى في
    الآية 223 من سورة البقرة ''نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم''

    ووفق ما يقول علماء الشرع فإن هذا يعني أن الله جلت قدرته أباح بحكم عقد النكاح للرجال وطء فراش أزواجهم متى شاءوا، نهارا أو ليلا، ويترتب على هذا الحق جملة من القواعد أهمها
    :

    إنه حق مشترك، للرجل كما هو للمرأة، دون إفراط أو تفريط،

    ومع كل ما تقدم يرى علماء الشرع أن المرأة لا تملك منع زوجها إلا في حالات ثلاث هي: الحيض والمرض والإرهاق البدني والعصبي الشديد، ولا يحق للرجل في المقابل رد دعوة زوجته في حالة رغبتها في الممارسة، حتى ولو لم تكن به رغبة، ذلك أن المرأة نادرا ما تطلب حياء أو تعبا، فإن فعلت فإن المروءة تقتضي تلبية رغبتها!


    الحياة الزوجية
    تقوم على المشاركة والتبادلية وبث الأحاسيس المرهفة، وتقدير كل طرف لوضع الآخر،

    ويبدو أنه ليس في الشرع ما يمكن أن يسمى اغتصاب الزوجات، والسؤال هنا مطروح على علمائنا كي يفتوا في أمر من اعتاد على أخذ حقه من زوجته ''غصبا'' وقهرا دون مراعاة لمشاعرها وأحاسيسها، وكذا أمر من تستعمل المعاشرة لإذلال رجلها، واغتصاب مكاسب ومصالح ربما ليست من حقها!


    * كاتب وصحافي أردني

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:58 pm